وكالة أنباء الحوزة - وقال مفتاح في حوار له، خلال تغطيتها الخاصة بذكرى انتصار الثورة الإسلامية: هذه الثورة المباركة والعظيمة والكبيرة هزت اركان الطغيان العالمي والحقت هزيمة نكراء بمشروع قوى الافساد والانحلال العالمي الذي تقوده الادارة الاميركية وشركاؤها وادواتها، واسقطت اهم ادوات الادارة الاميركية في هذا المكان والحيز المهم من مناطق العالم في ايران الحضارة والإسلام.
واضاف: هذه الثورة اسقطت الطغيان ومشروع الهيمنة والغطرسة الاميركية والى الابد وعبرت عن مكنون وجدان هذا الشعب العظيم الذي احب الحق والعدل واحب الإسلام وانتصر له وجاءت اعظم ثورة إسلامية واممية في هذا العصر تحت قيادة اعظم واجل قائد قاد ثورة بهذا المستوى وهذا الحجم الكبير وغير في المعادلات الدولية وغير في الخارطة السياسية العالمية واسقط الهيمنة من منطقة شاسعة من بلداننا يوم كادت اميركا وكاد المشروع الصهيوني ان يطبق على المنطقة بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع مصر وبعد الهزيمة النفسية والمعنوية التي لحقت بالامتين العربية والاسلامية في عام 1967 عند احتلال الضفة الغربية وسيناء والجولان واجزاء من العالمين العربي والإسلامي.
وتابع مفتاح: فهذه الثورة الهمت شعوب العالم قبل ان تلهم المسلمين، الهمتهم في ان يتحرروا وان يواجهوا الغطرسة والراس مالية المتوحشة والغطرسة الامبريالية والحمد لله كان نجاحا فائقا وباهرا ولا زالت هذه الثورة حية ومتجددة وقادمة وواعدة وهي في طريقها لاجتثاث التواجد الاميركي في المنطقة، وكلمة السيد القائد الخامنئي حفظه الله عن اخراج وطرد التواجد الاميركي في المنطقة هي مشروع استراتيجي لهذه المرحلة وسيتم بإذن الله وسيتحقق وستخرج اميركا وشركاءها من المنطقة مهزومين مدحورين وستتحرر شعوب المنطقة وستتغير المعادلة من جديد وبشكل اكبر.
* قناة العالم الإخبارية